تغاريد حرة .. انحاز للفقراء
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
الرجل الطيب محمد سالم باسندوة عندما كان رئيسا للوزراء زارني إلى المستشفى حالما شدخوا رأسي بهراوتين في فبرائر 2013، وطلب موافقتي لإرسالي للعلاج في فرنسا أو أي دولة اريد، فطلبت منه معالجة الجرحى فتم إرسالهم للعلاج في ألمانيا وكوبا والهند وغيرها.
كان لقائي اليوم معه جميلا ورائعا وودودا..
(2)
انحاز للفقراء وحقوقهم
وما عداهم لا أكترث
حتى وإن ملكوا كل وسائل الدعاية والإرهاب والموت
بل والجنة والنار أيضا..
(3)
القرارات غير المسؤولة والتي يتم إصدارها هنا أو هناك من قبل سلطات الأمر الواقع؛ ومنها تلك التي تنكب المواطن في حياته ومعيشته وما أكثرها، تستجيب إلى حد كبير مع طلب من طالب ببقاء مليون مواطن مقابل موت 24 مليون مواطن يمني.
إنها قرارات يصدرها أرباب الكوارث ليأتي وزرها الأكبر على شعبنا المنكوب بمن يصدر تلك القرارات الكارثية التي تنتزع ما بقي للمواطن من أمل وحياة.
(4)
نعم .. ومنذ ثمانية أشهر
اسمه لدي في رقم هاتفي أخي مصر.
أول ما اجتلط قلبي كان من الأوائل إن لم يكن أول من عرض علاجي على حسابه رغم ما يعيشه من ظروف وأولها ظروف مرض زوجته.
دمت لي أخا ورفيقا وصديقا وإنسانا..
(5)
الحشود الزائفة شرعيات مزيفة..
كلهم يستطيعون الحشد
طالما في يدهم مقدرات الشعب وطالما هناك فقراء يريدون أن يأكلون للبقاء على قيد الحياة، وسلطات تستخدم كل ذلك في تحشيدهم وفي المقابل تمتنع عن تقديم أي خدمات للشعب المنكوب بها.
(6)
أولا أوقفوا مزيد من تدهور قيمة الريال وبعدها بهرروا..
ما تنفع البهررة والصحة معلولة والحيل مهدود،
وكله فوق أم رأس المواطن.
(7)
هل هذا يعني
إن الله مع ترمب..؟!
(8)
“صندوق المعلم” لا يقرشوا به المعلم فقط، بل يقرشوا المواطنين كلهم باسم المعلم المنكوب من رأسه إلى أعقاب قدميه ودون رقابة أو حساب.